الأغلبية الصامتة

Publié le par مهدي

3نحن الأغلبية الصامتة ليس لنا دور في هذه البلاد إلا متابعة الأحداث على القنوات التلفزية أو الصحف أو الفايس بوك...قامت ثورات و اختفت أنظمة و ظهرت أخرى و اندثرت أحزاب و بزغت أخرى...و نحن مذهولين أو غير مهتمين , نعيش في محيطنا الضيق وسط أسرنا همنا توفير لقمة العيش أو البحث عنها..نتابع أحداث البلاد و إن اجتهدنا فيكون تعليقا بسيطا في مقهى أو مع الأصدقاء أو الأقارب و نعود في انتظار حدثا جديدا.. و هكذا تمضي الحياة بنا روتينية سلبية...و نسينا شيئا مهمّا هو أننا الكميّة الكبيرة من الشعب بحساب الكم...نحن الملايين...نحن المؤثرين في الصناديق الانتخابية...نحن من يتمنى كل حزب أن نكون في صفه كي يحكم..لكن بالنهاية و في الواقع ليس لنا دور في الإدلاء بدلونا...ليس لدينا رأي لأننا و ببساطة لا نريد.. نعم نحن نعتبر البحث في هذه المواضيع آخر اهتماماتنا..قد يكون أننا لا نفهم دواليب السياسة و قد يكون أننا نعتبر أن هذه الأشياء مضيعة للوقت و الاهتمام بالحياة اليومية أفيد لنا لانعكاسها المباشر و الملموس علينا ...لكنّا الحياة تغيرت و بالمقارنة مع الشعوب المتقدمة و ما نراه من ممارستهم للحياة السياسية فرض علينا واقع جديد لا بد أن نعيشه... و هو الوعي.
من هنا جاءت فكرت بعث هذه الصفحة و هي مشاركة بسيطة في إعطاء آرائنا و التحدث و النقاش..يعني ممارسة حقنا السياسي ..نتحدث ..نعم نتحدث.. نفرغ ما في قلوبنا ... صفحة أردناها أن تكون مساحة خاصة للأغلبية الصامتة...أردناها منبر لكل العابرين و متصفحي الصفحات....لهؤلاء نقول... عبروا عما يختلج في صدوركم..بعيدا عن الانتماءات السياسية الضيقة...و المذاهب الإيديولوجية ...هذه الصفحة ليست للإشهار السياسي....هذه الصفحة نريدها أن تكون مساحة لإفراغ ما في صدورنا فقط...قد يؤثر هذا في المشهد السياسي او لا ...لا يهمنا ... المهم أننا هنا نتكلم...الصفحة مفتوحة للجميع .......................................
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article